تطل الشمس من خلف الشراع رقيقة عدبة
ويبقى الفلك بين الموج يرتقب الضباب
ويحتسي الرهبة
ويغشانا الظلام ليستبيح بقية العزة
واصبحت الايائل تغتدي وتروح
السنة اللهيب لها الدليل
ومن سيحملنا الى القدس العتيقة؟
او الى يافا الاسيرة او الى غزة؟
سيمضي العام تلو العام
ويبحر زورق الاحلام
وتكبر صبوة الاطفال
في يدها الحجارة.تسترد الامر
ترجم سامري العصر
وتمنح روحها الدفاق قلب الصخر
نصافح من؟
نصالح من؟
ومافي الضفة الاخرى
ولافي البيد غير حراب اسرائيل مهتزة
وغير كتائب من عهد حطين
بما صنعت سيوف الروم معتوة
الا يا سيد الشهداء.ياحمزة
اعد زمن الجهاد الى مفاصلنا
وخل كتائبنا تحفر قبر من باعوا
بسوق بني قريظة عرض او صان صولتها
غداة الروع قعقاع