السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة لها فائدة وعبرة أترككم معهااا
.. ..
يحكى أنه كانت هناك بطتان بينهما مودة وصداقةتعيشان في سعادة في غدير عنده عشب,
وكان في الغدير أيضا سلحفاة تعيش لوحدها إلاأنهم يلتقون بها فقط
ويتجاذبون أطراف الحديث الذي كانت السلحفاة تستمتع به كثيرا،
وذات مرة نقص الماء في ذلك الغدير ويوما تلو الآخر ازداد انحسار المياه فيه,
فقررت البطتان أن تغادرا ذلك الغدير وذهبتا معا لوداع السلحفاة ليخبراهابقرار الارتحال الضروري لتأمين حياتهما.
فقالت لهما:
(كيف ذلك.. إنما نقصان الماء على مثلي، فإني كالسفينة لا أقدر على العيش إلا بالماء،
فأما أنتما فتقدران على العيش حيث كنتما، فاذهبا بي معكما)
قالتا لها: نعم
قالت: كيف السبيل إلى حملي وأنا لا أستطيع أن أطير مثلكما؟
قالتا لها: (نأخذ بطرفي عودوتتعلقين بوسطه، ونطير بك في الجوار حتى نجد بحيرة فنقع فيها ولكن
إياك إذا سمعت الناس أو الحيوانات يتكلمون أن تنطقي)
فوافقت على ذلك فرحة.
ثم أخذتاها البطتان وطارتا بها في الجو، فقال الناس:
(عجباً، سلحفاة بين بطتين قدحملتاها!) وقالت الحيوانات: (كيف تقضي السلحفاة وقتها مع بطتين؟)
فلما سمعت ذلك قالت: (فقأ الله أعينكم أيها الناس! ويا أيتها الحيوانات) ولما نطقت وقعت على الأرض فماتت.
العبرة المستفادة ..
(حينما تسعى بجد لأن تحلق عاليامتغلبا على ظروفك وسالكا الطريق الصحيح
عليك ألا تلتفت لأحاديث المثبطين والمتخاذلين وإلا لن تحلق أبدا)
مما تصفحت