الذي يمنعنا من البوح بما يجتاح صدورنا من مشاعر ،، خصوصا إذا علمنا أنها لن تؤذي أي كان
ما المانع أن نبتسم بوجه من تربطنا بهم صله قرابة ،، ونحن نعلم يقينا إننا في كل الأحوال المستفيد الأعظم
ما الذي يجعلنا نبخل على أنفسنا ونستكثر عليها ،، فضل تقبيل يدي احد والدينا
ما الذي يجعلنا نحتقر المعروف أي كان خصوصا ونحن على يقين تام بأنه لن يكلفنا بذل أي مجهود يذكر
ما الذي يجعلنا نقتر على أروحنا بتلك السعادة التي تجلبها لنا دعوه صادقه تخرج من قلب أي من والدينا
قبل ان تنطق بها شفاههم
نحن البشر هكذا نتناسى انه بأسهل الطرق يمكن أن نجلب لأنفسنا ولغيرنا أعظم السعادة وكل النفع
من أمور بسيطة نعتبرها نحن حقيرة و لا تستحق منا أي اهتمام،، لكن لو نظرنا لها بطريقه أخرى
لوجدنا أنها تستحق منا أكثر من ذلك وزيادة ،، قولو لي بربكم ، ما الضير لو استيقظت من نومك
وصليت فرضك ،، وبعدها قبلت يد والدتك ،، فعل بسيط ،، له أعظم الأجر
وأعظم الأثر عليك أولا وعلى قلبك أمك ثانيا،، صدقوني سوف تشعرون بسعادة لا حدود لها ابدأ،،
نحن هكذا تفكيرنا كله بحدود اليوم ولا نفكر بالغد وما سيجلبه لنا الغد وإن كل
فعل سوف تكون عواقبه علينا نحن أولا وأخيرا حتى لو استفاد منه غيرنا لكن
فائدتنا نحن بحق أعظم بإضعاف مضاعفه،، كدت أن أنسى أن اذكر ما للجار من
أهميه وما له من فضل ،، واغلبنا تناسوا وغفلوا كثيرا عن حديث الرسول الكريم
،، صلى الله عليه وسلم،، عظيم وأكمل سلام،، حديثه المشهور ،،والله لا يؤمن
،، والله لا يؤمن من لا يئمن جاره بوائقه ،،وأخيرا أتمنى لكم جميعا أوقات عامره
برضا الله تعالى