كارثة لشابة في العشرينات من عمرها على شبكة الانترنت !
نشرت رسالة عبر شبكة الانترنت وهي لشابة في الثالثة والعشرين من عمرها وجدت في الإنترنت وسيلة سهلة للتسلية.. ولم تكن تدري أن شبكة الإنترنت هي شبكة العنكبوت
لقد تعرفت بواحد..اثنين .. ثلاثة.. ثلاثة شبان وتواصلوا على الشبكة في أحاديث عادية ومن الأحاديث العادية إلى الغرامية.. ومن الغرامية إلى تبادل أرقام الهواتف الجوالة.. وعن طريق الجوال حدث الاتصال وتقابلت معهم واحدا.. اثنين.. ثلاثة.. كلا على لوحده .. في الأماكن العامة كما تقول.. والكلام شغال والرسائل شغالة.. وهي في كل مرة ترفض ثم تقبل.. ترفض ثم تقبل.. ترفض ثم تقبل.. أقصد اللقاءات في الأماكن العامة.. ثم حدث أن تقدم لها شاب ممتاز.. أحبها وأحبته.. وقررت التخلص من الماضي فاتصلت بالثلاثة ورجتهم عدم الاتصال بها بعد ذلك وشرحت المسألة .
وفي ثلاثة لا بد أن يظهر نذل.. وكان هو أول من تعرفت به.. فقد رفض أن ينسحب ويتركها لحالها.. ثم أقدم بخبرته في مجال الإنترنت والكمبيوتر إلى سحب رسائلها الماضية وحملها إلى أسرتها.. ولحسن الحظ وقعت رسائلها في يدها وكادت تموت فزعا وخوفا.. من أسرتها أولا ثم من خطيبها ثانيا أو العكس.. المهم أحرقت الرسائل.. وهي الآن تعيش مذعورة فقد تخسر كل شيء وتفقد كل شيء إذا علمت الأسرة أو الخطيب، خاصة وهي معلمة.. وأول صفات المعلمة الأخلاق.. وعند هذا الحد من الحكاية أرسلت تستغيث باحد المجلات النسائية الصادرة في لبنان . وقد نشرت رسالتها كاملة أمس.. وعاودت نشرها المجلة غير مختصرة منها الكثير لأهميتها.. فهذا درس للمعلمة المحترمة في كيفية السقوط الشبكي..
وتنشر هذه الرسالة ايضا هنا لكي تكون تحذير قبلا لسهولة السقوط عبر الاتصالات بالإنترنت.. وقد هذه المعلمة الفتيات .. وحذرت الشبان.. وها نحن نكرر التحذير ، فهذه الفتاة العابثة قد تفقد مستقبلها.. أو تفقد حياتها ثمنا لهذا العبث الذي عاشت فيه. أما ما يمكنها عمله فهو أن تلغي عنوانها على الإنترنت وتغير رقم هاتفها الجوال.. وأن تعطي لخطيبها ولأسرتها فكرة عما حدث دون تفاصيل تحسبا للمستقبل..
احذروا احذروا
اخواتي ولو كانت اتصالاتكم على الانترنت
فيها حسن نية او التعارف للتسلية وقضاء الوقت فبعض ضعاف النفوس يصطادون في الماء العكر