من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
هذه القاعدة وردت في القرآن في مواضع كثيرة .
1/ما ذكره الله عن المهاجرين الأولين الذين هجروا أوطانهم وأموالهم وأحبابهم لله فعوضهم الله الرزق الواسع في الدنيا والعزة والتمكين وفي الآخرة النعيم المقيم.
2/ إبراهيم عليه السلام لما اعتزل قومه وأباه وما يدعون من دون الله وهب له إسماعيل وإسحاق ويعقوب والذرية الصالحة
2/ يوسف عليه الصلاة السلام لما ملك نفسه وعصمها من الوقوع مع امرأة العزيز مع ما كانت تمنيه به من الحظوة وقوة النفوذ في قصر العزيز ورياسته فصبر على السجن وأحبه وطلبه ليبعد عن دائرة الفساد والفتنه عوضه الله أن مكن له في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء ويستمتع بما شاء مما أحل الله له من الأموال والنساء والسلطان
4/ أهل الكهف لما اعتزلوا قومهم وما يعبدون من دون الله نشر لهم من رحمته وهيأ لهم أسباب المرفق والراحة وجعلهم سبباً لهداية الضالين
5/ مريم ابنة عمران لما أحصنت فرجها أكرمها الله ونفخ فيها من روحه وجعلها وابنها آية للعالمين ...
ومن ترك ما تهواه نفسه من الشهوات لله عوضه الله من محبته وعبادته والإنابة إليه ما يفوق لذات الدنيا كلها