ألحُـــــــــــــــــب...)
كم تختزل هذه الكلمه مشاعر وأحاسيس عديده
كم هي بسيطه في حروفها عميقه في معناها
أيهــأ ألحُـــب ماذا صنعت بقلوبنا المرهفه
مــا تلك الدموع التى نذرفها حين نحب
أنك كما قال "من قال " أروع متعة واعظم أبتلاء
لماذا أيهـأ ألحُـــب
تغنى بك الشعراء وكتب عنك الادباء
لماذا تسرق من ليل السهر الأشعار
ومن حديث العشاق الغزل
ايهـأ الحُــب
ليتك امراة لأقلدك وسام مطرز بخيوط الشمس
انقش عليه رمز الحيأة أنت وأنفاس الطبيعة أنت
وعبير الزهر أنت وأغراء ألأنثى أنت ..
أنت ..أنت ...أنت
كم أنا ممتن لك على هدايا الجمال ولغة العطـر في وصفك
كم أنا ممتن لك لأنك أتحفت تاريخ الشعر بقصائد خالده
يرددها العشاق كنشيد لحبهـــــم
كم أنا ممتن لك لأنك صنعت لنا نزار للشعــر
فما أعذب نزار وما أرق كلمات نزار حين قال
قولي "أحُبكَ" كي تزيدَ وسامتي
فبغيرِ حبّكِ لا أكـونُ جميـلا
قولي "أحبكَ" كي تصيرَ أصابعي
ذهباً... وتصبحَ جبهتي قنـديلا
كم لوعته ياحُــب
كم تغلغلت مشاعره لينزف لنا شعر كأنه الألماس البراق
الأخاذ بجماله ,الابيض في جوهره ,الصافي في صدقه
حتى عاتبك برقة مشاعره قائلاً
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
رغم ذلك أعترف بحبه لك حين وصفك ,,,
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ
نعم هو ألحُـــــــــب
ذلك الشعور الذي تنصهر له الارواح
فما أجمل ألحُــــب
فكلنـــــــــا عشــــاق