لا أدري إلى أين ستوصلني يا قلمي؟
كلما أخرجت ما يداخلي
تركت هناك حاشية من الجنود
تلتف بطريق مرتبة
وتكثر عند المناطق الخطرة
مجهزة بكامل عدتها
وفي قمة الاستعداد
للقيام بهجمة مباغتة
على كل عدو يحاول دخول مملكتها
عدو يسلبها كل المعاني الجميلة
التي تتغنى دائما بها
فلا تنثر عبيرها على الكل
لم ياقلمي تعاكس ماأريد أن أحصل عليه؟
وإن كنت سعيدة,,,,
لم تعبر عن ما كان فيني من آلام وأحزان؟
لماذا لا تنسى هذه الأحزان والذكريات المؤلمة؟
وهناك لحظات ومواقف سعيدة عشتها
لم لا تذكرها بدل ذكر الأحزان؟؟
لم لا تصور لي المشاهد السعيدة في حياتي؟؟
وهي في عددها تفوق المشاهد التعيسة؟؟
ولم يكون تصويرك لشيء يسعدني
بشيء يمر كلمح البصر؟؟
ولو كان شيء يؤلمني تصوره وبكل دقة؟؟
مركزا على المناطق المؤلمة؟؟
وقد لا يزول تأثيره بفترة وجيزة
قد تستمر أياما أو أشهر و سنوات
وكلما انقلبت نفسي
حاولت كتابة ما يسعدني
ولكني أرى غشاء الحزن يغلف سعادتي
فاستسلمت لهذا الوضع
ولكني,,,
أحب أن أن تنتهي دائما بنهاية سعيدة
حتى و إن بقيت أشلاء ذلك الحزن والآلام
وبركت على القلب والوجدان
فلن تسيطر على عقلي ونفسي
ولن تسيطر على تصرفاتي
لأني من اليوم فصاعدا
لن أطاوعها وسأتسلح بالصبر والصلاة
وسأرسم الابتسامة على ثغري
وعثراتي سأواجهها
ولن أدخل اليأس عالمي
فلا يأس مع الحياة
"وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب"