وها انا اتى لكم بشعر للغدر...
الــــغــدر...
شيء يبكي بمجميع انووواعه....
البحر..وصف بالغدار .. وايضا وصف بكاتم الأسرار
هنا نتوقف.. ونحاول ترجمة ما بين الغدار وكاتم الأسرار
الغدر طبع اعتدنا عليه عند البحر...
غدر بالكثير... تراى امواجه وجماله الخارجي الذي يبث لك السرور و الراحه
افضل مكان للعطفيين هو البحر... دليل على رومنسية منظر البحر
ولكن ..
عندما تدخله وترى مابدخله من وحوش وكائنات لا تؤمن
ومناظر مرعبه ...وقد يغدر و يرمي عليك موجه لتبعدك عن وطنك
قد يممر ليك عاصفه تغرقك
الا تسمي ذلك غدر...
يجذبك اليه بشكله المريح
ثم يرميكلعالم تجهله ويجهله الكثير
تنزل وتتعمق
لترىأسرار قد كانت مخفيه لديك
وتتفاجئ بمظهر البحر الخارجي الرائع
ومهره الداخلي المخيف
هذا هو كل الغدر....
كيف الأن تترجم العبارتين المطلوقه عليه
الأسرار التي كتمها هي ما اخفاه عن ناظرنا من داخله
وماهو موجود به من اشياء مريعه لا تدل على شكل البحر الخارجي
وغدر بنا عندما اوهمنا بجماله ورقته وجوه الرونسي والعاطفي
وهذا ماترجم لي عقلي ونظري الكلمتين المطلوقه للبحر
"الغدار --كاتم الأسرار"
والأنسان لا يختلف عن البحر كثير ...
البشر..
تراهم بمظهر خارجي ... مختلف تماما عن مظهرهم الداخلي ...
وهكذا الغدر يصبح ....
والفرق بين البحر والبشر..
ان البشر قد يختلفون في اجناسهم وطباعهم ...
اما البحر ... ليس مختلف عن باقي البحار....والغدر وكتم الأسرار من طباعه
واخير..
البشر كالبحر... يوهمك ويجذبك..وبالأخير ويغدر بك
حتى في احرفهم كبعضهم لا يختلف إلا حرف "ش" في البشر وحرف "ح" في البحر
البحر والبشر "كلاهما بالهوى سوى"
هذا ما كان بنظري ورأيي
لكم منى اجمل تحية...