سلام الله عليكم جميعا
....
هناك من يجعلك تندم على معرفته.. يسقيك الإحساس بالندم كلما التقيته أو تحدثت معه.. مواقفه تخذلك .. وتصرفاته
تخجلك.. فتتمنى بينك وبين نفسك لو أن الزمان يعود إلى الوراء كي يبتعد عنك..
و لا تكرر خطأك الفادح في تصديقه...
لكنك عند كل أمنية محبطة تكتشف أن الزمان لا يعود إلى الوراء...
وعندها لا تملك سوى الاعتذار لنفسك على هذه المعرفة...
في حياة كل واحد منا هناك مواقف كثيرة ومتعددة ومختلفة تجعلنا نجد راحة نفسية مع جماعة نعرفهم فقط من مدة قصيرة ,
ومع ذلك نجد أنفسنا نرتاح لهؤلاء الناس نحس كأننا نعرفهم من سنين قديمة..
ومن ناحية أخرى يكون لنا صلة مع قرابة ممكن أن تكون من بعيد أو قريب لا نرتاح لوجودهم معنا أو التحدث معهم , فنحس
بإحساس غريب كلما رأينهم فنندم على معرفتهم..
ولكن احيانا تقول بعض الفتيات و الشباب في ذاكرتي شخص لم ولن اندم على معرفته...سأظل ارتقب عودته الى ان ارحل عن هذه الدنيا ..
هل شعرت في يوم من الأيام بهذا الإحساس ؟؟
وهل فعلا ندمت على مثل هذه المعرفة ؟؟
موضوع للمناقشه
انتظر ردودكم
لكم تحياتي