سياتى يوم من الايام
وتقف امام المراية
ثم تنظر الى وجهك
الذى تدهورت ملامحة
وتتذكر عندما كنت وسيما
ثم تنظر الى الاسف
وتجد دموعك
وهيا تتساقط نحو قدمك
وتجد نفسك وتجد ذاتك
تمر نحو محطة العمر
فى انتظار قطر الحياة
لسانك يتحدث مع الاخرين بوداع
نظرات وكلمات معناها الرحيل
وعند الركوب
احساس غريب اول مرة هتحسو
ومكان غريب اول مرة هتسكنو
وتوب غريب اول مرة هتلبسو
وعندما تغفو من ذلك اللحظة القاسية
تجد بريق عيناك يتلالا من الدموع
فى ذلك الساعة لا ضرر من الدموع
اذا كانت تسيل على الوجنات
فانا اعتبرها ليس دموع ولكن
اسميها الاحصنة البيضاء
وفى النهاية
تمر بكفوفك على وجهك
وتمسح ذلك الدموع المحملة بلاحاسيس الباكية
وتنظر الى وجهك مرة اخرى
ولكن فى ذلك اللحظة
ستبتسم