من قلبي سلاما لفلسطين
اهديكي من اعماقي سلاماً وحنين
سلاما ًلك ِابعثه مع سحابات الغيوم
اشواقا لك ِارسمُها من اعماقي مُرسلها مع اسراب الطيور
ابعث لك ِ حنينا ًراجيا ً من الريح بأن يوصلها الى قلوب الامهات الحزينه الباكيه
ان الكلمه في ايامنا هذه ضعيفه لكن لا يسعني وغيري إلا بأن نرسل اشواقا وحُبا ودعاءً بالنصر والصبر
سُطوري مبلله بالدموع وحروفي يلفها الخوف من الغد وهذه هي حال القلوب العطشه لمرئى الاحبه الصامدين
اذا ان بين الاشتياق والموعد حبالاً وجسوراً
عبرتُ جسري ولتفتُ ورائي فلمحتُ خيالاً يصحبه ظلاما كثيف
مددتُ يدي اريد بأن اعتصره وابعث به الهدى لكن اشهده متلاشيا ساعيا وراء السلطه والفحشاء
فلسطين الحبيبه
قصتنا هي انت وقد طواها اسياد هذا الزمان
من كان بالامس ينير ايامك ولا وراح من سنين
زيتون ارضك ولا من كثرت الاسى وآنين
صبرك حطم الصخور بوجه الغاصبين
ايها الشعب الصامد الحبيب
دفنوك تحت التراب والقو بجسدك متلاشيا بين انياب الذئاب المتوحشين
فوق صدرك ينتحب شوقا وحباً بشهاده والنزف من اجل فلسطين
عندما اراك في البيان اغوص باعماقي آلاماً وشوقا وانين فيصبح جسدي هيكل محطم رهيب
اخاف اناجيك تخنقني الكليمات
شجر الزيتون يتراقص الماً من حولك وكانه المجيب
آلامكم تدكن حيناً وحين تشرئب كالهيب
امهاتنا الحبيبه الحزينه
عشب الارض رواه الدمع الحزين
الحزن قرر ان يحترف مثوكم فلم تمنعو ذالك القرار
لم تئسو الحياه ومهاوي الالم
كم حزينه الفرحه بقلوبكم تراقب الساعه بحترام ووقار
تعبت السنين من الالم فصارت ركاماً وحنين
تزغردون فرحاً والاماً بستشهاد ابطالكم النازفين