فالمشي الى المسجد له ثواب ’وبناء المسجد له ثواب’والصف الاول ثوابه اكبر’ وليس معنى المشي الى المساجد ان من يذهباليها راكبالا ياخذ ثوابا’بل يثاب ايضا على ما ينفق على السيارة من وقود .يقول النبي صلى الله عليه وسلم :من غدا الى المسجد او راح اعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا او راح . ./ فتخيل وانت ذاهب الى المسجد ان الملائكة تستعدلك بالنزل وهو ما يعد للضيف لاستقباله منطعام وفاكهه وشراب ؛ ,وقال صلى الله عليه وسلم :من تطهر في بيته ثم مضى الى بيت من بيوت الله ليقضي فريضه من فرائض الله؛كانت خطواته احداها تحط خطيئه والاخرى ترفع درجه> فهنيئا لمن اتى من مسافات بعيده والذي يواظب على الصلوات الخمس لا تبقى عليه ذنوب ؛لان الصلوات الخمس كفارة لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر ويقول صلى الله عليه وسلم :<الا ادلكم على ما يرفع الله به الدرجات ويمحو به الخطايه,قالوا :بلى يا رسول الله ؛قال :اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛فذلكم الرباط ؛فذلكم الرباط > ومعنى اسباغ الوضوء :اي تعميم العضو بالماء وعدم ترك جزء او اي شئ منه . ومعنى المكاره :اي في الاوقات التي يكره فيها الضوء كالبرد في الشتاء ونحو ذلك .