اتعلم؟
من شدّة ما كتبت و تمكّنت من اللغة, خيّل الي انني استعبدت اللغة و روضتها لي
و أنني متى احتجت اليها استدعيتها باشارة مني, و من قلمي
لكنني الآن و في هذه اللحظة اكتشفت حجم وهمي الجميل
فالآن , انا في قمة حزني, أقف عاجزة عن الكتابة و التعبير عن احساسي
فها أنا ذا بكل غباء العاشقين أدير ظهري لدنيا تخلو منك و أرحل في اتجاه البحر, أجلس على المقعد الخشبي وحدي, احدّق في البحر بعين الخيال
أبتسم و أنا أراك تأتي من البحر اليّ, مبلل الشعر و الملابس بشقاوة طفل
فأهفو اليك بجنون عاشقة, أرشقك بالماء, أجري معك فوق الشاطيء
أدخل بصحبتك الى البحر, أتظاهر بالغرق كي أقرأ في عينيك خوفك عليّ
فأنا يا سيدي أنثى مصابة بك...أنا أنثى أنانية بك حد الموت
لن أفتح عيني الآن.. سأطيل اغماض عيني هذا المساء كي أحتفظ بك أطول فترة ممكنة
لن تحبك امرأة كما أحببتك....حقيقة تدركها جيدا... و تؤلمك
لن أحب رجلا كما أحببتك.. حقيقة أدركها جيدا... و ترعبني
لهذا يبقى كلانا على الجهة الأخرى...ينظر الى الآخر كقطعة حلم محرمة