نصائح عامة للمرأة
أريدك يا بنتي، صادقة إذا تحدثت، حكيمة إذا سكت، لا تجاملي في حق، ولا تنحازي لغير الحق، فيحترمك العاقل، ويهابك الماجن، وينظر اليك زوجك نظرة احترام وتقدير... أريدك عندما يغضب زوجك أن تلزمي الصمت، فإذا سكنت ثورته، فكوني طوع أمره، والحظي تقاسيم وجهه، فإن انفرجت فتحدثي معه بعاطفة وبسمة حانية، وأسرعي في تنفيذ ما يريد. وإن لم يتكلم، واعلمي يا ابنتي، أن كرامة المرأة على الحقيقة، أن تكون دوماً في مرضاة زوجها، فهو الحبيب الذي تسعد وتهنأ في رحاب حبه، وتعيش الاطمئنان والأمان والراحة في
كنفه، لا تفشي له سراً ولا تذكري عيبه، وافتخري برجولته وكرمه، وتنشر عنه الحميد من الخصال، وتعالج القبيح بحكمة ومودة وأدب.
واعلمي يا ابنتي أنه عرضك، وأنت عرضه، فكوني له الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والأخت يصبح لك الحبيب الحاني، والأب الراعي، يشيع فضلك، ويحرص على سعادتك، ويصبر في مرضك ويفرح لشفائك.
احرصي يا ابنتي على أن يكون بيتك واحة الراحة التي يسرع الزوج في العودة إليها في مودة وسعادة، وعلى أن ينشأ أبناؤك، وقد شربوا رحيق الاطمئنان، والاستقرار والحب الذي تنميه في نفوسهم نظرات الأب القانع، والزوجة المربية، فينشأ الأبناء، وقد تربوا على مائدة الأدب القرآني والسنة النبوية المطهرة.
وكل ذلك لن يكون إلا بالاستجابة إلى أوامر القرآن وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم لتعود إلى بيوتنا القدوة الراشدة، فتعود لنا ريادة البشرية، وسيادة الكون مرة أخرى..، واعلمي يا ابنتي أن الأمل بك قائم، والرجاء فيك كبير، فاحرصي على أن تحققي الأمل، وإني لمتأكدة من ذلك.
خروج المرأة للعمل نكسة
إن خروج المرأة إلى العمل كان أكبر نكسة على أولادنا. فأصبح المجتمع يتسع يوماً بعد الآخر لظهور العديد من الأجيال الفاسدة.. فبالرغم أن الأمومة لم ولن يتغير دورها من عطاء وتضحية إلى الأبد... إلا أن هذا العطاء وهذه التضحية دائماً يشوبها عدم الاكتمال.. فكيف يكون العطاء كاملاً؟
والطفل محروم من حنان أمه طوال ساعات عملها... ويظل المسكين طوال هذه المدة مشرداً بين دور الحضانات.. أو مرهوناً عند أقاربه.. أو حتى في رعاية جدته.
فالنتيجة واحدة وهي غياب الأمومة.. ومن ثمّ أصبح السلوك الحالي من الأبناء تجاه أمهاتهم من جحود وعدم وفاء ونكران للجميل.. كل ذلك بات أمراً حتمياً... ليس أدل على ذلك من اختفاء أحب العادات إلى قلب الأم عندما كان ينحني الأولاد على يديها لتقبيلها.. فلم نعد نرى الآن تلك العادة بتاتاً... والنتيجة إضافة جديدة لظلم جديد للمرأة.. غير أن الظلم هذه المرة كان شديد القسوة حيث إنه أصاب أغلى شيء تملكه عندما اتهمت بالتقصير في أمومتها، ومن أجل ذلك سأظل أوجه دعوتي مرة أخرى إلى كل امرأة عاملة أن تعود لبيتها ما دام لديها أولاد في المراحل الأولى من العمر...
ورغم أن هذه الدعوة الجديدة ستفتح عليَّ النار مرة أخرى من العديد من زميلاتي العاملات في المهن المختلفة مثلما حدث من قبل عندما غضبت من كلامي السيدة أمينة السعيد... رغم أني أعلم ذلك مسبقاً إلا أنني لم ولن أصمت أبداً عن توجيه تلك الدعوة....
الطفل الأول
جاءني يشكو: زوجتي تغيرت.. لم تعد تحرص على راحتي وسعادتي، وجئت إليك لأبحث عن الحل، هدأته، وقدمت له واجب الضيافة، كان شاباً جاداً، يبدو أنه تزوج قبل عام أو عامين، ثم بدأ يروي قصته... عشت سعيداً منذ أن تزوجت منها، فهي زوجة طيبة ودود وتحرص على إسعادي وتتفنن في إدخال السرور على حياتنا، لم يكن يشغلها شيء عني، ترعاني في طعامي وثيابي وراحتي كلها.. مرت الأيام بسرعة كأنها حلم جميل، ثم رزقنا الله بطفلة جميلة، منيرة الوجه، رقيقة الملامح، وكنت أتصور أن زوجتي سوف
يزداد اهتمامها بي، ولكنني رأيت العكس، لم تعد كما كانت أحياناً احتاجها فلا تأتيني إلا بعد وقت، وعندما أعاتبها تتعلل بالطفلة، إنني أحب زوجتي وأحب طفلتي، ولكني ألاحظ إهمالاً وعدم عناية بي، فقولي لي يا سيدتي: ماذا أفعل؟
انتهى الشاب من سرد قصته، ولم تكن هي الأولى التي أسمعها أو أقرأ مثلها، وقلت له يا بني إن زوجتك تحبك وتحرص على سعادتك، ولكن الظروف اختلفت قليلاً، فقبل ولادة الطفلة الجميلة كنت أنت وحدك تستأثر بالعناية والرعاية، والحرص على الراحة والسعادة، أما الآن فقد جاء من يأخذ نصيباً من هذه العناية والرعاية، وكان عليك أن تقدر هذا، وأن تتنازل قليلاً عن راحتك، بل عليك أن تساعد زوجتك في العناية بطفلتكما الصغيرة، وأن تقدر لزوجتك مجهودها الكبير في رعاية البيت والأسرة، فالطفل الأول يا ولدي، هو ضيف جديد على الأسرة وعلى الأم وفي سنه الصغير يحتاج إلى عناية ورعاية.. فانصرف الشاب راضياً...
وأنصح بناتي المتزوجات عند وصول الطفل الأول، ألا يهملن في رعاية أزواجهن، فالزوج يحتاج دائماً إلى رعاية زوجته واهتمامها، فالإفراط في رعاية الطفل والتفريط في رعاية الزوج ليس من سلوكيات الأخت الواعية.
الزوجة الصالحة
الزوجة الصالحة لا تكذب أبداً، فإن قالت صدقت... صمتها حكمة، وقولها حجة ورأيها معمول به، هي مرجع الرأي في أسرتها، ومنبع الحكمة إذا استشيرت، إذا حكمت لا هزل في مجلسها، ولا لغو بين يديها، الصغير موضع عطفها وارشادها، والكبير موضع احترامها.. الزوجة الصالحة تقدر موقف بيتها المالي، ثم تتصرف بحكمة فلا ترهق الزوج بالمصروفات والمطلوبات ولا تقتر حتى تصل إلى درجة البخل والشح... توفر من مصروفها الشهري للأزمات ولشراء الهدايا لزوجها وأبنائها وصديقاتها، في المناسبات الطيبة...
الزوجة الصالحة تعلم أن زوجها يجمع المال بالجهد والعرق ليوفر لها حياة كريمة، فتضع هذا في اعتبارها وتربي عليه أبناءها، وتشعر زوجها بالامتنان والتقدير وتخفف عنه عناء العمل، فترعى شؤون بيتها وتنتبه لمطالب زوجها وترعى أبناءها، حتى يصبح البيت واحة الراحة والهدوء والطمأنينة، وعلى الرجل أن يكون صبوراً في معاملة أهله، حنوناً في معالجة مشكلات ابنائه وزوجه، كريماً في التجاوز عن الأخطاء الصغيرة، رحيماً في سلوكه، جواداً في عطائه، صديقاً لزوجه وأبنائه.
الزوجة الصالحة تدفع زوجها نحو الخير دائماً، تفكر كثيراً قبل أن تخطو خطوة، حتى تحسن الخطو الصحيح، فيسعد بها زوجها، ويسعد بها بيتها وأبناؤها. وجيرانها وأقاربها وأقارب زوجها، ويهنأ بها مجتمعها، وهكذا نجد البيت المسلم واحة غنّاء، وحديقة فيحاء تستظل بها أسرة جميلة، بفضل وحرص الزوجة الصالحة، فهل تكونيها يا ابنتي؟
الثقة بين الزوجين
من المشكلات التي تواجه الأسرة، وتتسبب في متاعب كثيرة، ضعف أو فقدان الثقة بين الزوجين، وما يستتبع ذلك من ازدياد الشك والقلق بينهما، وتفسير التصرفات المعتادة على هذا الأساس، فالمرأة إذا ضعفت ثقتها في زوجها، تبادر إلى ذهنها أن في حياته امرأة أخرى، فتقيس كل تصرفاته وانفعالاته وفق نظرتها، وتتحول حياتها إلى جحيم! وإذا فقد الزوج الثقة في زوجته، أحال حياتها إلى عذاب وحياته أيضاً.. إنه يراقبها في كل وقت، ويفتش في أحوالها وخصوصياتها، وربما يفاجئها في أوقات لا تعتادها منه، فلعله يجد ما يدعم به شكه وما يبرر تصرفاته معها، وبذلك تنهار الأسرة، والسبب هو فقدان الثقة بين الزوجين.
والكذب والمداراة وعدم المصارحة من أهم أسباب ضعف الثقة، فالزوجة التي اعتادت الكذب وعدم الاعتراف بالخطأ تعطي الدليل لزوجها على ضعف ثقته بها وبتصرفاتها، وعدم تصديقها وإن كانت صادقة، والزوج الذي يكذب يعطي الدليل لزوجته كذلك... ولو التزم الزوج، والتزمت الزوجة بالصدق والمصارحة تنفيذاً لأمر الله (يأيها الذين آمنوا اتقوا لله وكونوا مع الصادقين ) (التوبة:119) .؟ والثقة لا تعني الغفلة، ولكنها تعني الاطمئنان الواعي، وأساسه الحب الصادق والاحترام العميق وبناء الثقة مسؤولية الزوج والزوجة معاً، والمصارحة تدفع إلى مزيد من الثقة التي هي أغلى ما بين الزوجين... والكذب يدمر الحياة الأسرية، ويدفعها إلى حافة الانهيار، ويحولها إلى كيان محطم، والصدق هو أساس البناء لأسرة سعيدة قوية.
الزوجة مسؤولة عن فتور العلاقة الزوجية
يدب الملل في حياة الأسرة، حينما تفتقد الجديد، وينشغل الزوج بأحواله وظروف عمله أو مشاكله، وتنشغل الزوجة عن الاهتمام بزوجها إلى رعاية أبنائها، والملل هو أحد المشاكل التي تواجه الأسرة وتسبب متاعب وأزمات، فتشكو الزوجة من عدم اهتمام زوجها بها وإعراضه عنها، ومعاملتها بقسوة وجفاء وعدم تقدير، ونفسها الشكوى يرددها الزوج: زوجتي لم تعد تطيقني، ولم تعد تحبني، تضايقني كثيراً بتصرفاتها، وتهمل رعايتي، وتتعلل بالأولاد، أو بأننا كبرنا ولا ينبغي أن نتصرف مثل الشباب المراهق..
إن فتور العلاقة الزوجية ينعكس على كل أحوال البيت، فلا ترتاح الزوجة ولا الزوج، ويعيش الأبناء في قلق وتوتر... الصوت مرتفع لأتفه الأسباب والمشاكل البسيطة تتعمق، ويكبر سوء الظن وتأويل الكلام على الوجه السيئ إضافة إلى تصرفات وسلوكيات أخرى لا ترضي أحداً...
وعلاج الفتور هو مسئولية الزوجة أولاً: عليها أن تبحث عن أسباب الفتور في بيتها وتعالجها مثل وضع اللمسات الرقيقة في البيت وإعادة ترتيبه والحرص على جماله وحيوتيه وبساطته، والاهتمام بنفسها ومظهرها وأسلوبها في التعامل والاهتمام بزوجها وأدواته الشخصية وملابسه وكتبه وخصوصياته، والحرص على احترامه وتقديره، وتشعره دائماً بأنه رب الأسرة الذي يتعب ويجتهد في تحصيل الرزق لأولاده ولأهله... وعلى الزوجة كذلك ألا يكون تعاملها مع زوجها من باب واحد فقط هو أريد كذا وكذا. الأولاد يحتاجون كذا، وأنا أحتاج كذا وكذا ولكن تكون هناك مداخل أخرى، مثل تقديم هدية بسيطة في مناسبة ما، أو إعداد مفاجأة له كل حين من المفاجآت التي تسعده، وتدخل السرور على قلبه.
وأنا لا أنكر دور الزوج في علاج الفتور عن طريق الاهتمام بزوجته ومتابعة أحوالها فهذا من الأمور المهمة أيضاً.
البيت مهمة أساسية للمرأة
الزوجة المسلمة الصالحة هي أم بانية، وربة بيت حكيمة، فهي المهندس البارع في تنظيم شؤون بيتها، وهي الطبيب الحاذق في سياسة الإنشاء والتعمير لبناء بيتها وتربية أبنائها، وهي الحبيب الحاني الموجه في حنان ومودة لزوج كادح، يسعدها ويسعد أبناءها... تشعره بالحنان والحب والسهر على راحته وتقدير جهده، وتحصيله للمعاش والرزق.
إن مهمة المرأة في بيتها أن تصنع روضة من رياض السعادة والمودة، وهذا هو لب رسالتها، وتقدم لدينها ووطنها ومجتمعها رجلاً جاداً مكافحاً بانياً، يحب الحلال، ويفزع من الحرام، يقول الصدق ويحارب الفساد، لا يخشى في الله لومة لائم... تقول الزوجة لزوجها وهو خارج لعمله في الصباح مثلما كانت تقول نساء الصحابة: اتق الله فينا ولا تطعمنا من حرام، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على حّر النار.
مهمة المرأة في بيتها أن تربي أبناءها على الفضيلة، وتنشئهم على الأخلاق والآداب العالية، تزرع فيهم حب الخير، وكراهية الشر، وتنمي فيهم القدرة على تنمية الذات وفهم الواقع والتطلع إلى المستقبل لخدمة وطنهم وأمتهم، وتوقظ فيهم معاني الجهاد وحب الاستشهاد حتى يكون الله وحده غايتهم، والرسول صلى الله عليه وسلم قدوتهم، والقرآن منهجهم ودستورهم والجهاد سبيلهم إلى تحقيق العزة لأمتهم، وأن يكون الموت في سبيل الله أسمى أمانيهم، فالأمة التي يتربى أبناؤها على حب التضحية والثبات وحب الجهاد والاستشهاد، هي أمة لن تموت.. إن مهمة المرأة ثقيلة، لأن الأمانة عظيمة، فهلا أديتها يا ابنتي على الوجه المطلوب؟ إنني أرجو هذا..
القراءة عبادة
الكلمة الأولى التي أوحى الله بها إلى رسوله صلى الله عليه وسلم كانت: "إقرأ" والقراءة هي صفة لازمة للمجتمع المسلم، لأنها في موقع الأمر من الله عز وجل (اقرأ باسم ربك الذي خلق) ( العلق:1).
فهي إذن عبادة يتعبد بها المسلم، والقراءة هنا محكومة بالهدف (باسم ربك الذي خلق) إنها قراءة للنافع من العلم الديني والدنيوي، إنها قراءة في علوم الإسلام، ليتبصر الإنسان طريقه، ويفهم المطلوب منه، وينفذ الأوامر ويتجنب النواهي... وهي قراءة كذلك في علوم الدنيا ليعرف المجتمع المسلم أين موقعه بين المجتمعات الأخرى، لأنه يحتل موقع القيادة والريادة والتوجيه.
والمرأة المسلمة عليها دور كبير في الاهتمام بالقراءة في نفسها أولاً: فإذا كانت متعلمة لا بد أن تضع في برنامجها اليومي وقتاً للقراءة، مهما كانت مشغولة، تقرأ في دينها أولاً وفي علوم الدنيا كذلك، لأن القراءة هي غذاء للعقل، وهي أساس التواصل والتصرف الصحيح، وإذا لم تكن متعلمة عليها أن تحاول الالتحاق بأي مدرسة أو معهد أو مسجد والكتابة حتى تنفع نفسها ودينها وأمتها وواجب على المرأة كذلك أن تعوّد أبناءها حب القراءة. والاهتمام بها، والاستفادة منها، ومتابعتهم في ذلك.
نحن في حاجة إلى المرأة المتعلمة القارئة، المتابعة لأحوال الدنيا، الواعية بعلوم الدين وعلى رأسها حسن فهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والسيرة المطهرة، ليقوم المجتمع على أسس قوية ودعائم ثابتة، ووعي صحيح...
إن الأمة التي تحسن القراءة، وتتخذها عبادة، تتقرب بها إلى الله، وتقود بها البشرية وتستفيد منها لخير الإنسانية، هي أمة لن تموت.
ساعة للمرح
بعد أن تنتهي المرأة المسلمة من مساعدة زوجها وأبنائها، ليخرجوا إلى أعمالهم ومدارسهم، لها أن تستريح ساعة استرخاءً أو قراءة في موضوع مفيد، ثم تضع جدول العمل اليومي، حسبما يحتاج إليه البيت، وتحرص على أن ينتهي عمل البيت قبل عودة الزوج والأولاد، فتبدل ملابس العمل المنزلي، وترتدي شيئاً بهيجاً وتستقبل الزوج والأولاد براحة نفسية، وتعوّدهم أن يُعدوا معها مائدة
الطعام، فمن الجميل أن يشترك الزوج مع زوجته في تحضير المائدة حتى يُشعر زوجته أنه يقدر جهدها، والأجمل أن تشعره هي بتقديرها لعمله وإشفاقها عليه، لما بذلك من جهد في العمل، وبمثل هذه الروح الطيبة تقوم صروح للحب وقصور للسعادة، وتتجدد باستمرار أماني وأشواق وعواطف، وتستمر الحياة ندية غير جافة، متجددة غير مملة.
ولا بد من ساعة مرح وفرح وبساطة بين الزوجين والأولاد، واختيار هذه الساعة في وقت ملائم، فلا يسوغ أن تكون هذه الساعة وقت استعداد الزوج للذهاب إلى عمله، ولا ساعة استقباله لضيوفه أو ضيوف العائلة، ولا ساعة مذاكرة الأولاد أو استعدادهم للذهاب إلى مدارسهم، فالزوجة العاملة الحكيمة تحسن اختيار هذه الساعة، والذي أقصده هو أن تعمل الزوجة جاهدة على تنشيط جو الأسرة بين الحين والحين، بشيء من الترفيه، الملتزم بأدب الإسلام حتى لا تصاب الأسرة بالملل، وتنتهي المشاكل الناتجة عن ضغط العمل أو الظروف التي تمر بها الأسرة المسلمة