قصص و عبر00000000

فهل من معتبر الحمد الله على احسانة والشكر على توفيقة وامتنانه والصلاة والسلام على نبينا محمد واله ومن سار على منهاجه لذا فقد استعنت بالله تعالى وجمعت في المنتدى قصه واقعية مؤثرة بل المبكية راجيا أن تكون – بإذن الله تعالى – سببا في إيقاظ القلوب ورقتها جمعتها وسجلتها للعبرة من أحداثها والعظة من خاتمتها اننى أسجل هذه القصة لأهل الخير والصلاح حتى يحذروا أسجلها للمسرف حتى يتوب وينيب إلى ربه أسجلها للغافل حتى ينتبه قبل وقوع المصيبة فافتحوا – أيها الأحباب – مسامع قلوبكم لعبرها وعظاتها فصادق الإيمان وصاحب القلب السليم هو الذي يؤثر فيه الزواجر وتنفعه المواعظ وتؤلمه جراحات المعاصي فتأملوها وتدبروها فان فيها – والله- ما يبكى العيون ويدمى القلوب فهل من متعظ
فاللهم أحي قلوبنا ونورها بنور الإيمان- وزينها بمحبتك وجمل ألستنا بذكرك وشكرك اللهم أمين
أخت تقول عن نفسها :
لاأظن أحدا تشبع من دنياه مثلى – أو ضحك كضحكي – أو لهى كلهوي – وبرغم ذلك كانت حياتي جحيما لا يطاق – كان نهاري ضائع ما بين غناء فاحش واستهتار كبير وتسكع في الشوارع والأسواق أما ليلى فينقضي في سهرات تافهة ومناظر سافلة أمام القنوات الفضائية ورنين الهاتف ، حياة لا معنى لها سوى الضياع والغفلة ، اهتماماتي كانت دنيئة جدا إلى حد الخسة ، ومع ذلك كله كنت عنيدة متغطرسة مكابرة لا أقبل نصح الناصحين حين أشفق على من سوء حالى ، وبت معروفة بسوء خلقي ، لاانسى كلمات أبى – والذي كان مشغولا بشركاته وعقاراته وأمواله – عندما أخذ يوبخني ويصفني بالعقوق وقلة الحياء والأدب ، وقال من سيفكر بالزواج من فتاة سيئة مثلك ، لقد جلبت لي العار ، لو لم يكن حرام علي لقتلتك ، ومع هذا كله كنت لا أبالى 0
أما والدتي المسكينة فقد ملت وسئمت من كثرة توجيهاتها لي، بل لم تترك سبيلا في تقويم اعوجاج نفسي إلا وساكتة حتى دمعات أمي لم تشفع عند نفسي المجبرة، وزاد الأمر سوءا بعدما انتهيت من المرحلة الثانوية ، وتخرجت بنسبة ضئيلة جدا بعد رسوب دام سنوات ، فلم تؤهلني تلك النسبة للالتحاق بأي كلية أو جامعة ، فمكثت في المنزل ، وكان خبر مكوثي في المنزل كا لصاعقة لوالدي ، فمعنى ذلك أن الفراغ في حياتي سيزداد تبعا ، لذلك سوء ، وهذا ما حصل بالفعل ، عكفت على الاغانى الماجنة والأفلام المقززة والمجلات الخليعة والروايات الهابطة حتى تخيلت نفسي راقصة أو مغنية مشهورة وتناسيت الحكمة التي لأجلها خلقنا الله في هذه الدنيا وذات يوم وبينما كعادتي استمع لمزامير الشيطان وأترنح طربا راقصة ؛ أردد الغناء الفاحش مع المطرب الذي سلب عقلي إذ بأختي الصغيرة مها ذات الأعوام السبعة تدخل على غرفتي وتجلس وتنظر لشكلي المضحك ولحركاتي البهلوانية ، وقد اعترتها الدهشة بل والضحك ، فما كان منى إلا أن أغلقت المسجل وصرخت في وجهها .. ماذا تريدين ؟ قالت مها الصغيرة بكل خوف _ فهى تعرف مدى قوتى وبطشى _ أريد أن أجلس معك... أنى خائفة ... حدثيني بقصة فليس في البيت أحد سوى انا والخادمة ،هيا معي 0
لنخرج للحديقة فأنى أحس يا للحزن والكآبة،ازددت غيظا خنقا وقلت لها بصوت دوى في الا رجا بعد أن فتحت باب غرفتي ،ا غربي عن وجهي اذهبي إلى الخادمة والعبي معها ، لا أريد احد ا عند ى000هل تفهمين استسلمت الصغيرة لاوامرى المتعجرفة وانسحبت با كية 00 ومازلت اصرخ كا المجنونة ((العبي بعيد ا ولا تأتى مرة أخرى إلى هنا000 هل تسمعين ،وعدت إلى عفني واشرطتى واستكملت الغناء والرقص والطرب ،ولكن شعور غريب يخادع لجنبي 000فراغ كبير أحس بة في داخل نفس ، نظرت إلى ساعة الغرفة أنها الخامسة مساء والوقت مناسب لسما ع الاغانى ومغامر أتي الحلوة مع فلان وعلان ، اننى أريد التسلية فقط ، فا الحياة هكذا لا تطاق ، فكرت في تأجيل هذه المغامرات التليفونية إلى منتصف الليل ، فهو انسب الأوقات لي حتى لا يفتضح امرى ؛ حدثت نفسي لماذا لا اخرج إلى حديقة المنزل لعلى في ذلك ترويحا عن نفسي و بالفعل توجهت إلى الحديقة و أحسست بالحزن و الاكتئاب يتسلل إلى قلبي و لكن لا ادري لماذا ومع اقترابي من المسبح بدأ المنظر مرعبا فما راعني إلا هول المصيبة وعظيم الفاجعة إنها اختى الصغيرة البريئة مغمورة في مياه المسبح الضخم لقد غرقت فيه فهي لا تعرف السباحة مثلنا سرت رعشة في جسدي المتعب و بدأت اصرخ كالمجنونة أنادى مها- مها 0000 ولكنها لا تجيب؟ أتت الخادمة مسرعة مرعوبة من الصراخ و العويل انتشلناها من المسبح و بسرعة أخذت احركها0 أهزها 0 لعلها تتحرك 0 لعلها تتكلم 0 لعلها تتنفس 0 أتتحسس نبضات قلبها الصغير ولكن لا ينبض 0 ما زالت بعينيك يا مها دمعة من تلك الدموع البريئة التي سالت منذ ساعة اثر صراخي في وجهك ؟ وعلى ملامحك الهادئة مسحة من عتاب رقيق لي تعاتبني حملتها بين ذراعي غالى داخل المنزل وفى تلك الإثناء هاتفة الخادمة والدي فأتيا مسرعين و أخذاها إلى المستشفى بينما كنت امشي على غير هدى و أتخبط و أتعثر أرى في صورتها و هيئتها صورة لغفلة كانت في حياتها قد تودي بحياتها طفلة بريئة كنت ابكي وأدعو الله أن تعود اختى للحياة معافاة ولا أريد من متاع الدنيا شيئا فالدنيا امامى ألان هي أحقر شئ تذكرت أيامي السالفة الضائعة مر في مخيلتي شريط حياتي البائس في ظل الشيطان وحزبه جلست بجانب سماعة الهاتف أنتظر بفارغ الصبر قرار الطبيب في حالة أختي كانت نبضات قلبي تدق وبسرعة أخذت ألوم نفسي وأوبخها ليتنى أذنت لها بالبقاء معي في الغرفة ليتنى استمعت إلى ما تريده ليتنى لم أنتهرها يا ترى أو كانت تريد أن تودعني الوداع الأخير؟ لا000لا، ستعود مها نعم ستعود ، كم سأطير فرحا إذا رأيتها 000 سأضمها إلى صدري 000 سأقبلها 000 سأشترى لها لعبا 000 حلوى 000 كل ما تريد ، ولكن عودي إلى أيتها الحبيبة مها 000الى اللقاء في الحلقة القادمة 0
سؤال / ما مصير الطفلة
ملاحظة / لأعضاء المنتدى الرجاء جوابكم على هذا السؤال
يوجد جائزة لمن يحل هذا السؤال قبل بداية الحلقة القادمة ( تحياتي )

ما شاء الله
كلماتك كتير روعة
يا ريت نقرء كلام زي كده كتير
لانو قصصك روعة

يسلمو يا غالي علي الموضوع الشيق والرائع

يسلموووووووو كتير
على الكلمات الرائعة

الرجاء على جميع اعضاء المنتدى بعد قراءة الموضوع وفهمة ان يجاوب على السؤال قبل بداية الحلقة الثانية ملاحظة يوجد جائزة لمن يجاوب على السؤال هو ما مصير الاخت الصغيرة اخر موعد يوم الاثنين الموافق 25/1/2010

يسلمو هالديات على القصه الرائعه بل اكثر من رائعه
مشكوووووووووووووووووووور

مصير الطفلة
المووووووووت