إذا شعرت بأنك تعيش في زمن تغيب فيه الحقائق ويصبح الحديث عن المذنب ذنباً, فاعلم أنك في عالم العجائب.
كثير من المواقف التي تصادفنا وتجعلنا نتفكر فيما يدور حولنا, لكن من يتعلم من هذه المواقف ويتعظ.
هناك الكثير من الناس يتركون أحلامهم وطموحاتهم بسبب مواقف بسيطة تصدر من قلة, فلو قاسوا مدى المنفعة وهو الجزء الأكبر غالباً لوجدوا أنهم مخطئون في ردة فعلهم.
لا تتسرع في إعلان آرائك تجاه الآخرين, فمن الممكن أن يكون رأيك خاطئا وهذا ما يضعك في موقف محرج أمام الأشخاص الذين تحدثت أمامهم.
دع مجالاً لنفسك لتجدد أفكارك ومراجعتها مع من تثق بهم وتعتقد أنهم يتمنون لك الخير, فهذا ما سيجعلك تعيش حياتك بأقل نسبة من الأخطاء.
تعلم أن تكون صادقاً مع نفسك قبل أن تكون صادقاً مع الآخرين, فهذا ما سيريحك نفسياً ويجعلك أكثر انطلاقاً نحو الحياة.
حدد لحياتك مبدأً تسير عليه أمورك كلها, فستجد أن خطواتك في اتجاه مستقيم وهذا ما يجعل من يحاورك لا يستطيع أن يصطاد عليك أي خطاً.
لا تجر خلف عواطفك دون التفكير في مستقبلك, فالمستقبل يخبئ الكثير من المفاجآت
التي لا يحمد عقباها.
كن واثقاً من نفسك لكن لا تعتقد بأنك البطل الذي لا يقهر, فكل قوي هناك من هو أقوى منه.
اعرف عدوك تسلم من شره, فليس كل من ابتسم لك وقدم لك الكلمات الجميلة والمنمقة هو صديقك.
إذ شعرت بأنك مخطئ فتأسف لمن أخطأت بحقه, فثق تماماً انك تكبر في عينه وتصبح أغلى واعز من ذي قبل ..