هل تحجرت فينا القلوب؟؟؟

هــل نحـن اصبحنـا نفتقــد الاحترام والتقـديـر ؟؟؟

هــل نـحن اصبحنــا نعشـق الكبــر والكبريــاء ؟؟؟

هــل نحــن أصبحنــا لا نعرف التوقيــر والوقــــار ؟؟؟

هــل كلما زاد التحضر المادى مداعباً قسوة العيش

تغافل المجتمــع وناســه عن التحضر الفكرى

والتعامل النبيل

وتحجرت فينـــــا القلوب..؟؟

فلا وقار ولا توقير

بعد أن ذهب الحياء وضاعت قيمة الكبير!

فربمــا _ واكرر فربمــا _ نجــد الابن يسخر من أبيه..

والبنت أيضــا _ ربمــا_ تتعالى على أمها بعد أن تعبت وعلمتها..

وشاب لا يبجل شيخه

وهو بعد لم يع من دينه شيئاً بـــعـــد

ويظن أنه صار أعلم منه فيُعرض عنه بجفاء

ولا يراعى فيه قدره ومشيبه

كما يراعى الآخرون مكانة كبرائهم

والكل غافل عن التربية الروحية شغوف بالتكنولوجيا والتقدم العلمــى

ولا إعتــراض لدينــا على التكنولوجيـــا ولا على التقدم العلمـــى

ولا أن كانت تلك التكونولوجيا او كان هذا التقدم العلمــى

ضاراً أم نافعاً

ولكنهـــم تركوا الحياء الذى هو من شُعب الإيمان

ظناً بأنه خضوع وتذلل فاستعلى فيهم الكبر

يجادلون ويثرثرون فيما لا يعلمون حتى اعتادوا سوء الأدب..

ذلك لأن حسن الخلق صار عند الجيل الجديد «بـيئة»

وصار الأدب من وجهة نظره تخلفا وتأخرا «دقة قديمة»

لا يجدون فيه حريتهم واستقلالهم

هل علّمنا ديننا الحق أن يسخر أحد من أحد؟

لقد صار المزاح حتى فى العرض والدين!

هل المزاح هكذا فى كل شىء؟

ليتنا جميعاً

نبدأ بأنفسنا ونربيها

لنربى أبناءنا على الأدب والاحترام وحسن الحوار

وعلى فن الجدال بالمعرفة الحقة

وبالتى هى أحسن..

اللهم إكرمنــا فـى أخـلاقنــــا

وبارك لنــا فى اولادنــا وأخـلاق اولادنـــا

لكــم جميعـــا

خـالص تحاتى وإحترامــى وتقديـرى